وأشار بيان صحافي، وزع على وسائل الإعلام الدولية، إلى أن روس عرض أمام أعضاء المجلس النتائج الرئيسية لرحلته الى المنطقة، في الفترة ما بين السابع وحتى الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، والتي استهدفت إطلاق مرحلة جديدة في المفاوضات على أساس الرسائل الثنائية السرية بين المبعوث وكل طرف بشكل منفصل، على النحو المتفق عليه مع طرفي النزاع، المغرب وبوليزاريو، والدول المجاورة، الجزائر وموريتانيا.
وقال مبعوث الأمين العام إنه يعتزم العودة إلى المنطقة في الأسابيع المقبلة لمواصلة هذا النهج الجديد، مضيفا أنه سيقوم بجولة أخرى من المفاوضات وجها لوجه مع الأطراف في حالة ما إذا تحسنت فرص عقد اجتماع مشترك بين الأطراف.
وحسب البيان نفسه، فقد تحدث الممثل الخاص للأمين العام، ولفغانغ فايسبرود فيبر، أمام مجلس الأمن في الجلسة ذاتها، وقدم إفادة حول استمرار رصد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) لوقف إطلاق النار، ودعمها للبرامج الإنسانية وأنشطة إزالة الألغام. كما أطلع المجلس على أحدث التطورات في الصحراء المغربية، وفي مخيمات اللاجئين قرب تندوف، في الجزائر.