وقالت النائبة، في سؤالها، إن «إقليم ميدلت، باعتباره إقليماً جبلياً بامتياز، يشهد موجات برد قارسة وتساقطات ثلجية كثيفة خلال فصل الشتاء، خصوصاً بالمناطق المعروفة بقساوة مناخها مثل إمليشيل، أنفكو، تونفيت، أمُوكر، وآيت يحيى وغيرها من الجماعات الجبلية بالاقليم. وهي مناطق تعتمد بشكل كبير على خشب التدفئة كوسيلة أساسية لضمان الحد الأدنى من ظروف العيش الكريم خلال هذه الفترة الصعبة».
وأوضحت النائبة البرلمانية أن السكان المحليين يعانون في السنوات الأخيرة من خصاص كبير في مادة خشب التدفئة، إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في أسعارها وعدم توفرها بالكميات الكافية، مما يفاقم معاناة الأسر أمام الظروف المناخية القاسية.
وساءلت النائبة الوزير عن الإجراءات والتدابير المتخذة أو المبرمجة لضمان تزويد هذه المناطق الجبلية بما يكفي من خشب التدفئة خلال فصل الشتاء، كما ساءلته عن الخطط المعتمدة لتوفير هذه المادة الحيوية بأثمنة مناسبة تراعي القدرة الشرائية للسكان المحليين، وعن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة تنفيذها للتقليل من معاناة أسر يى مليشيل، أنفكو، تونفيت، أمُوكر، اوتربات وآيت يحي... خلال موجات البرد الحالية والمقبلة.




