تصحيحيو الحركة الشعبية يستعدون للانقلاب عن العنصر

امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية

امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية . DR

في 19/09/2015 على الساعة 15:15

أقوال الصحفأعلنت الحركة التصحيحية داخل حزب الحركة الشعبية عن بداية العد العكسي للإطاحة بامحند العنصر من الأمانة العامة للحزب، من خلال الدعوة إلى مؤتمر استثنائي للحزب من المنتظر أن ينعقد يوم 24 أكتوبر المقبل. الخبر أوردته يومية "الأخبار"، في عددها لنهاية الأسبوع.

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الثالثة، أن الحركة التصحيحية عقدت، أمس الخميس، ندوة صحفية بالرباط، خصصت لتقييم نتائج الانتخابات التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، وكذلك تقديم بعض الأطر والقياديين، الذين عززوا صفوف الحركة في الآونة الأخيرة.

وتابعت اليومية، أن سعيد أولباشا، متزعم الحركة التصحيحية، أن أكد صفوف الحركة تعززت بالتحالفات جديدة، منهم قياديون برلمانيون وأطر بدواوين وزراء الحزب، قدموا استقالاتهم وأعلنوا التمرد في وجه العنصر وحليمة العسالي وصهرها محمد أوزين، وقرروا الخروج إلى المواجهة المباشرة.

وتردف الجريدة، أنه من بين الملتحقين بالحركة، خديجة المرابط أم البشائر، عضو المكتب السياسي ورئيسة منظمة النساء الحركيات، وهي حفيدة القايدي أمهروق، زوج حليمة العسالي، كما التحق بصفوف الحركة التصحيحية، مستشارون بدواوين امحند العنصر، إدريس مرون، وزير التعمير، وخالد البرجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وأعلن هؤلاء تمردهم على قيادة الحزب وذلك احتجاجا على النتائج الأخيرة، التي حصل عليها الحزب في استحقاقات 4 شتنبر، والتسيير العشوائي للحزب من قبل من وصفوهم بـ"المتحكمين" في القيادة.

وتكشف اليومية، أن المستشارين المستقيلين من دواوين وزراء حزب الحركة الشعبية، اعلنوا خلال الندوة الصحفية، التحاقهم الرسمي بالحركة التصحيحية للحزب، يتعلق الأمر، بـ"خيرة الأطر الحركية التي كان لها الفضل الكبير في إعداد الأرضية السياسة للحزب، وكذا البرنامج الانتخابي".

"السنبلة" تفقد أطرها

ذكرت مصادر من حزب "السنبلة"، أن استقالة الأطر المذكورة، جاءت بسبب الغيرة على الحزب، ولوقف تهريب الفكر الحركي وانحراف القيادة من مبادئه المتمثلة في الدفاع عن العالم القروي والأمازيغية، مؤكدة أن ما أفاض الكأس هو انتخاب محمد أوزين نائبا للعنصر على رأس جهة فاس مكناس، ورغم فضائحه ورفضه من قبل الشعب المغربي، ما أساء كثيرا لسمعة الحركة الشعبية وأبان عن عدم وجود إدارة لدى الثلاثي في التغيير.

تحرير من طرف عبير
في 19/09/2015 على الساعة 15:15