الاتحاديون يطالبون برأس المالكي عوض لشكر

ادريس لشكر والحبيب المالكي

ادريس لشكر والحبيب المالكي . براهيم توكار - Le360

في 19/09/2015 على الساعة 09:30

أقوال الصحفأبعد "النظام الرئاسي" الذي اعتمده الاتحاديون في مؤتمرهم الأخير، شبح الإقالة عن إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على خلفية أداء الحزب في الانتخابات الأخيرة، وسلطوه على الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية الوطنية التي تعد برلمانا للحزب ومعه فريق المكتب السياسي.

الخبر أوردته يومية الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، وقالت إنه بعد وضع مجموعة من الاتحاديين في جهة الدار البيضاء، سطات، تضم مسؤولين في فروع الحزب وكتابته الجهوية، اليوم الجمعة، مذكرة لدى قيادة الحزب، فيما خلاصات تقييم لأداء الاتحاد في اقتراع 4 شتنبر وتفكير في مستقبله، انتهت إلى اقتراح حلين، الأول جذري، ممثل في مؤتمر استثنائي، والثاني ينص على إقالة رئيس برلمان الحزب، وفريق المكتب السياسي، من قبل اللجنة الإدارية، وانتخاب فريق آخر للعمل بجانب إدريس لشكر الكاتب الأول.

وتقول الصحيفة بأنه في الوقت الذي لا تنصح فيها المذكرة بمقترح المؤتمر الاستثنائي في الظرفية الحالية، لما ستكون له من نتائج عكسية حول وحدة الحزب، وستضعفه أكثر على أبواب الانتخابات التشريعية 2916، تجعل في المقترح الثاني، مسؤولية أداء الحزب في اقتراع 4 شتنبر، تضامنية بين المكتب السياسي ورئيس اللجنة الإدارية الوطنية.

وحسب الصحيفة بأن المذكرة شددت على أن هذين الخيارين: استقالة الكاتب الأول، والذهاب إلى المؤتمر الاستثنائي، أو إقالة فريق المكتب السياسي من قبل اللجنة الإدارية، وتعويضه بفريق جديد في انتظار المؤتمر العاشر، لن يوجد خيار آخر غيرهما، أوضحت أن كلا المقترحين، تبقى الخطوة الأولى لتنفيذها، بين يدي إدريس لشكر الكاتب الأول.

وسيتجسد حسب مضومن الوئيقة تقول اليومية في أن يقوم الكاتب الأول، في انتظار المؤتمر العاشر، بدفع فريق أعضاء المكتب السياسي المنخبين من قبل اللجنة الإدارية، إلى الاستقالة والإقرار بمسؤوليتهم على تدبير الفترة الماضية، وإعادة انتخاب فريق جديد، على أساس أن يتم الإجراء الأخير، بـ"إعادة هيكلة اللجنة الإدراية، التي أبان رئيسها الحالي الحبيب المالكي، بدوره، عن فشله الذريع، أكثر من الكاتب الأول نفسه.

وأضافت الصحيفة بأن المذكرة التي تعد نتاج نقاش بين مجموعة من الاتحاديين في البيضاء، بشأن مصير القيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، بررت رفضها تقديم إدريس لشكر استقالته، كما فعل محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق، بعد فشله في تدبير الانتخابات التشريعية لـ2007 بسبب القوانين المعتمدة في المؤتمر الأخير، وجعلت تسيير الحزب وانتخاب كاتبه الأول نظاما رئاسيا.

وأوضحت المذكرة حسب الصحيفة دائما، بأنه إذا كان تجاوز فراغ استقالة أو إقالة محمد اليازغي، الكاتب الأول الأسبق في 2007، تم عن طريق تعويضه من قبل اللجنة المركزية بعبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق، فإن الأنظمة حاليا، لا تمسح بتعويض إدريس لشكر، إلا من خلال مؤتمر استثنائي وهو الأمر الذي يتطلب المرور من تعقيدات وستسفر عن ارتدادات أسوأ.

المذكرة الجديدة

تعد المذكرة الجديدة ثاني وثيقة يتم طرحها ويتداول الاتحاديون فيها، منذ ظهور نتائج اقتراع 4 شتنبر، إذ أحيت أطراف في المكتب السياسي، قبل أيام، مقترحا سبق أن طرح خلال اجتماع للمكتب السياسي، بعد نتائج انتخابات الغرف المهنية، رفضه الكاتب الأول للاتحاد الاشترلكي، بشدة حينها، إذ نض على هيكلة مؤسسة الناطق الرسمي الإعلامي باسم الحزب، وتكليف حسناء أبوزيد، وعبد الحميد الجماهيري، عضوي المكتب السياسي بتدبيرها.

تحرير من طرف حفيظ
في 19/09/2015 على الساعة 09:30