وقال ابن كيران في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح يوم دراسي لفائدة رؤساء الجماعات والمستشارين المكلفين بالتعمير التابعين لحزب العدالة والتنمية "ليس هناك في الوقت الراهن أي مشكل حكومي" ما دام البرلمان يشتغل بشكل عادي والانسجام حاصل بين الأغلبية الحزبية المشكلة للحكومة التي تحظى٬ فوق كل هذا٬ بثقة الملك.
وأضاف أنه عندما تنتفي هذه الشروط التي أوصلت الحزب إلى رئاسة الحكومة سيكون هذا الاخير أول من يغادرها٬ داعيا أطر حزب العدالة والتنمية إلى عدم ايلاء اي اهتمام ل "بعض المناورات" التي تكون ملازمة عادة للعمل السياسي٬ والانكباب بالتالي على مواصلة تنفيذ الأوراش المرتبطة بالشأن المحلي ٬ للإسهام في حركة الاقتصاد وتحقيق النمو.
وشدد ابن كيران٬ على أن مكانة حزب المصباح ونزاهته مكنته من احتلال رتبة مشرفة في الانتخابات الأخيرة وأتاحت له حضورا وازنا سواء على مستوى البرلمان أوالجماعات المحلية ٬ مشيدا في ذات السياق بأداء الحزب بخصوص تدبير الشأن العام المحلي معتمدا في ذلك على إشاعة "قيم الاخلاق في السياسة وعلى نظافة اليد".
وبخصوص الانتخابات الجماعية٬ اعتبر ابن كيران أن الشروط الملائمة لتنظيمها لم تتوفر بعد . وقال في هذا الصدد "نحن لسنا على عجلة من أمرنا٬ لأن السياسة تتطلب نوعا من التدافع لمواجهة الاكراهات والصعوبات"٬ داعيا من جهة أخرى رؤساء الجماعات الحضرية والقروية والمستشارين المكلفين بالتعمير إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الانجازات التي تم القيام بها وفقا للعهود التي قطعها الحزب مع الشعب الغربي.