وذكر بلاغ للديوان الملكي أن هذه الاتصالات الهاتفية خصصت للتشاور بشأن الانتهاكات اللا مشروعة التي تقوم بها، منذ أيام، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف.
وأبرز البلاغ أن قادة هذه الدول جددوا، خلال هذه المحادثات، التنديد بهذه الخروقات، المتمثلة أساسا في اقتحام المسجد وباحاته، وتدمير أجزاء من منشآته وإفراغه من المصلين والقائمين عليه والاعتداء عليهم ومتابعتهم، والتي تستهدف تنفيذ المخطط الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا، والاستحواذ عليه.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، تم الاتفاق على تكليف وزراء خارجية هذه الدول بالتنسيق بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، وتماديه في الخرق السافر لقرارات الشرعية الدولية.