وقال قيوح في منشور على الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، إن "المواطن المحلي قد عبر عن إرادته ورغبته من خلال التصويت خلال اقتراع 4 شتنبر الجاري، وبوأ العدالة والتنمية المكانة الأولى وهذا أمر طبيعي"، مضيفا "أنه كان من المنتظر أن يحترم حزب العدالة والتنمية نفسه ويحترم الناخبين الذين صوتوا عليهم، لكن للأسف لا شيء من هذا حدث".
وأضاف "أن لائحتنا خلال الاستحقاقات الأخيرة حصلت على نحو 145 ألف صوت، وبذلك احترمنا هذه الأصوات"، مردفا "نحن سنعمل من أي موقع من أجل مصلحة الجهة ومن أجل مصلحة ساكنتها ومواطنيها".
يذكر أن إبراهيم حافيدي، القيادي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فاز بولاية ثانية لرئاسة الجهة بعد حصوله على 39 صوتا، مقابل حصول منافسه عبد الصمد قيوح (الاستقلال)، على 18 صوتا.