وأكدت "أخبار اليوم"، أن عزيمان، الذي فتح له المدير العام لوكالة المغرب العربي منصة المنتدى الأسبوعي الذي تنظمه الوكالة، ليعتليه خمسة أسابيع متتالية في سابقة من نوعها، ربط نجاح المحاولة الإصلاحية الجديدة للمنظومة التعليمية بحفاظ المغرب على استقراره السياسي والاجتماعي وعدم انزلاقه إلى الإنهيار.
وردا على سؤال الإمكانيات المالية والبشرية التي ستحقق هذا الإصلاح، قال عزيمان إن المغرب لا يملك الخيار، وإنه "إما غادي نمشيو فشي مصيبة أو ننجح في إحداث ذلك الجهاز الذي يكون رجال الغد".
من جانبها، جريدة "الصباح"، أكد أن عمر عزيمان، أثنى على التعاون والالتزام الحكومي، سيما وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في استيعاب وتنزيل توصيات مجلسه، التي ضمنها الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم، التي قدم مضامينها أمام الملك، في ماي الماضي.
ونبه عزيمات تضيف اليومية، أن موضوع التعليم وإصلاحه مصري، وجب منحة الأولوية على جميع المستويات،" إما نمشيو فشي مصيبة أو نحدث جهازا يكون رجال الغد".
وتابعت اليومية ذاتها، أن عزيمان أقر بمحدودية الإمكانيات الحالية رغم مجهودات الدولة المغرية، اعتبر أن الإصلاح يحتاج إلى إمكانيات إضافية ضخمة، " وهذه البلاد مستعدة أن توظف إمكانيات إضافية ضخمة،" وهذه البلاد مستعدة أن توظف إمكانيات إضافية لموضوع يشكل أولوية وطنية وله بعد مصيري".
اللجنة التوجيهية
كشف عزيمان عن انعقاد ما سماه" اللجنة التوجيهية للتعاون بين القطاعات الحكومية المعنية والمجلس"، وذلك يوم الجمعة الماضي. وأوضح عزيمان أن هذا اللقاء شهد الاتفاق على تنظيم لقاءات جهوية طيلة نونبر، من أجل تقديم الرؤية وتوضيح مضامينها وتقديم المخططات الأولية لتفعيل الرؤية كما بلورتها الوزارات المعنية.