وفي هذا السياق، توقع عبد الرحمن السويحلي، عضو وفد المؤتمر الوطني العام إلى حوار الصخيرات في تصريح للصحافة، أن تحسم مسألة التعديلات التي طالب بها المؤتمر الوطني بالكامل خلال ساعات، خاصة أن الفرقاء توصلوا إلى نقطة توافق من المنتظر الحسم فيها بعد عودة المفاوضين من ليبيا.
من جانبه قال ليون، في آخر يوم من جولة الحوار التي استمرت ثلاثة أيام، إن ما تشهده ليبيا من أحداث عنف بسبب "داعش"، صار خطرا حقيقا يثير قلق الليبين والمجتمع الدولي.
للإشارة، فقد طالب مجلس النواب الليبي في طبرق المعترف به دوليا، المبعوث الدولي بضمانات مكتوبة لاختيار رئيس الحكومة ونائبه الأول من الأسماء التي رشحها المجلس، وكذا بأن يكون اعتماد الحكومة التوافقية من قبل مجلس النواب منفردا، وأن يتم إقفال النقاش والتعديلات حول المسودة التي وقع عليها.
وقال المجلس إنه في حال عدم الالتزام بهذه التعهدات بشكل كتابي فإنه سينسحب من الحوار أو يلجأ إلى الشارع الليبي للاستجابة إلى مطالبه.