واستدعي 75 منتخبا إلى الحضور إلى مقر الجهة صباح الاثنين، على الساعة العاشرة، من أجل انتخاب رئيس أغنى جهة في المملكة.
واختارت أحزاب المعارضة (الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري) الاصطفاف وراء مرشح وحيد هو مصطفى البكوري، بينما تدعم أحزاب الاغلبية مرشح العدالة والتنمية عبد الصمد الحيكر.
اللافت أن الفارق بين البكوري والحيكر لا يتعدى صوتا واحدا: 38 صوتا للحيكر و37 للبكوري، أي أن صوتا واحدا سيكون حاسما في هاته المعركة.
ويرى مراقبون أن مصطفى البكوري أكثر حظا من منافسه الحيكر، إذ يتوقع أن ينقلب منتخبو حزب التجمع الوطني للأحرار على مرشح الأغلبية ويمنحوا أصواتهم الستة لمرشح المعارضة، بالنظر إلى "الابتزاز" الذي مارسه "الأحرار" ضد "البيجيدي"، حيث أصر حزب الحمامة على رئاسة عدد من مقاطعات العاصمة الاقتصادية بالرغم من حصوله على مقاعد محدودة داخلها.
من جهة أخرى، يرى أحد مستشاري المعارضة، في تصريح لـLe360، أن المنطق يقتضي أن تؤول جهة الدار البيضاء سطات لصالح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ذلك –حسبه- لأن "مصلحة الجهة تقتضي أن يترأسها مدبر جيد مثل مصطفى البكوري، مع الاحترام الكامل لعبد الصمد الحيكر".