وتضيف الجريدة أن اعضاء الامانة العامة لحزب "المصباح"، أجمعوا في لقائهم المنعقد الاثنين الماضي بالرباط، على وضع ترشيحاتهم بكل الجهات والجماعات التي احتلوا فيها الرتبة الأولى، بغض النظر عن منطق التحالفات، وذلك احتراما لإرادة الناخبين، حسب مصدر من الأمانة العامة.
وحذر هؤلاء في اجتماعهم، وفق "المساء"، من عواقب تصرفات التجمع الوطني للأحرار من الناحية السياسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى فك التحالف الحكومي وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، خاصة أن عمر الحكومة الحالية لم يتبق منه سوى بضعة أشهر، وفق اقتراح أحد اعضاء الأمانة العامة لـ"البيجيدي".
توافقات صعبة
عرفت مدينة مراكش تنافسا شرسا نحو تشكيل مجلس الجماعة ومجلس الجهة، الحزبان الحليفان "البيجيدي والأحرار" يبدو أن مهمتهما في تدبير التوافقات لن تكون بالسهلة، بالنظر للمستجدات التي طرأت في الساحة السياسية، حيث بدأت تنفرط العديد من التعاقدات التي كانت مبرمة بين أحزاب الأغلبية فيما بينها وكذا بين المعارضة.
ففي الوقت الذي استطاع "البيجيدي" اكتساح القلعة الحمراء، ما يخول له الحصول بشكل مريح على رئاسة المقاطعات والظفر بالعمودية، ينتظر الحليف (الأحرار) حقه في الكعكة؛ ليحتدم الصراع بين مرشح البيجيدي، غالبا، الكاتب الجهوي العربي بلقايد، والأمين العام الجهوي لحزب الأحرار "البنين".