أنباء راجت بقوة عن احتمال عودة الوزير المعفى، أوزين إلى واجهة المشهد السياسي عبر بوابة هذه الجهة، لكن هذا الاحتمال مستبعد بحسب عدد من الفاعلين السياسيين في أغلبية تحالف بنكيران، بالنظر إلى ما أثارته قضية إعفائه من منصبه الوزاري من هزة، وبالنظر إلى فشله في الفوز بمقعد في جماعته القروية "واد إيفران" بنواحي مدينة إيفران. لكنه مع ذلك يبقى احتمالا يمكن اللجوء إليه في آخر لحظة لحسم المعركة، إذا ما حقق شباط اختراقات كبيرة خاصة في صفوف لائحة حزب الحركة الشعبية.
الأحرار حسم تحالفاته في الجهة لفائدة مكونات تحالف الحكومة، فيما بدت لائحة حزب الحركة الشعبية مرتبكة في هذا الصدد، خاصة مع استبعاد فرضية تقدم امحند العنصر، الأمين العام الحركي للترشح لهذا المنصب، لأن ذلك سيفرض عليه تقديم استقالته من منصبه الوزاري.
حزب العدالة والتنمية يدفع في اتجاه ترشيح عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب "المصباح" بمجلس النواب، دون استبعاد اسم جمال المسعودي، المهندس الفلاحي، والبرلماني عن مدينة تازة.
المصادر قالت إن الأمانات العامة لأحزاب تحالف حكومة بنكيران هي التي تدبر الملف، باهتمام كبير. والمفاجآت يمكن أن تقع في أي لحظة.