وأفاد المصدر ذاته أن مكونات التحالف الحكومي من الأحزاب الفائزة بذات الجماعة سيمكن البيجيدي من أغلبية مريحة دون أي تحالف مع البام، إذ فازت إلى جانب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة لائحتي التقدم والاشتراكية والأحرار.
وأضافت ذات المصادر أن فريق البام رفقة حليفه الحالي يفكرون في تخريجة للتمرد على قرارات الأمانة العامة للبيجدي، من خلال الالتحاق الجماعي لمنتخبي البام بحزب العدالة والتنمية، ما يشكل سابقة من نوعها وضربة لحزب البام الذي حقق نتيجة إيجابية بالدراركة.
بإنزكان وببلدية القليعة فضل حزب العدالة والتنمية نسج تحالفات خارج الضوابط التي اعتمدها الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، إذ ألزم مستشاري حزبه بضرورة التقيد بالتحالفات المرتبطة بالأغلبية الحكومية.
وتفيد الأخبار الواردة من االقليعة بأن البيجيدي قد التحق بعدد من الأحزاب من بينها الأصالة والمعاصرة لتكوين جبهة مضادة للائحة حزب الاستقلال التي يتزعمها الرئيس المنتهية ولايته العربي الكانسي.
وتساءل متتبعون محليون: هل يشكل التحالف الحالي بالقليعة بداية انهيار على المستوى الجهوي لما ظل بنكيران يشدد عليه بضرورة الانضباط لقرارات الحزب مركزيا؟