في مدينة فاس، حزب الاستقلال يتجرع طعم الهزيمة، بعدما ظل لعدة ولايات انتخابية يهيمن على جميع مفاصلها، في إطار "تناوب تاريخي" بينه وبين حزب الاتحاد الاشتراكي.
حزب الاتحاد الاشتراكي لم يحصد أي مقعد في هذه الانتخابات بالمدينة، وحزب الاستقلال تراجع بشكل كبير. صدمة في صفوف المقربين من عمدة المدينة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وفرحة عارمة في أوساط أنصار حزب العدالة والتنمية.
من أصل 97 مقعدا، حصل حزب الاستقلال على 19 مقعدا فقط، وحصل كل من التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والاشتراكية على مقعدين، وفازت لائحتي حزب الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة بمقعد واحد.
وقال الوزير الأزمي في تعليق له حول النتائج إن الأمر يتعلق "بيوم تاريخي بالنسبة لمدينة فاس وهو رسالة واضحة للتوجه نحو المستقبل من أجل البناء".
وأضاف أن التصويت لفائدة حزب العدالة والتنمية "يشكل رسالة قوية وواضحة لساكنة مدينة فاس من أجل التوجه نحو المستقبل وإعادة الإشعاع التاريخي والحضاري لهذه المدينة والعمل على تقوية وتعزيز تنافسيتها سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني".