وبفارق كبير، جاء الاتحاد الدستوري في المرتبة الثانية بـ16 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة، يوجد حزب التجمع الوطني للأحرار بـ9 مقاعد.
تحالف بين العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار سيتولى تدبير الشأن المحلي في مدينة كان فيها المجلس البلدي خارج التغطية لسنوات طويلة، مع أن تطلعات الساكنة ظلت كبيرة. المصوتون يراهنون على لائحة "المصباح" لاعتماد سياسة القرب، وتجاوز الإهمال وتراكم الأزبال وانتشار الفوضى في جميع الأحياء.
حزب الأصالة والمعاصرة عاش هزة في المدينة قبل الانتخابات، حيث اتهمت ناشطة في صفوفه في لحظات غضب لها ارتباطا بتدبير اللوائح الانتخابية، قيادات محلية في حزب "الجرار" بـ"الارتشاء"، وانتشر فيديو هذه الهزة كالنار في الهشيم على الانترنت، ووصلت تداعياته إلى القضاء، قبل أن تعتذر الناشطة عن نشر الفيدو، لكن بعد فوات الأوان.
كما عاش الحزب على إيقاع انسحابات في صفوفه، تبعتها انتقادات موجهة لمسؤولين جهويين في "البام"، ولم يمكن ترشيح مدير معرض الفلاحة، جواد الشامي في لائحته بوسط المدينة. وفاز حزب الأصالة والمعاصرة في هذه الانتخابات بـ6 مقاعد.
حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الحركة الشعبية لم تتمكن بدورها من تجاوز العتبة. صدمة في صفوف منخرطي الاتحاد الاشتراكي وهو من الأحزاب التي حافظت على حضورها في مختلف المجالس والغرف بالجهة.