على رأس "المكردعين" في هاته الانتخابات يأتي كريم غلاب، القيادي الاستقلالي ووزير التجهيز ورئيس مجلس النواب سابقا، حيث فشل في الفوز بمنصب رئيس جهة الدار البيضاء وعضوية مجلس المدينة، بعدما عجز عن الحصول على الأصوات المؤهلة للظفر بمقعدي الجهة والمجلس الجماعي، إذ لم يحرز سوى مقعدا واحدا في مقاطعته سباتة، التي يترأسها منذ انتخابات 2003.
ثاني "المكردعين" يتمثل في القيادية الاستقلالية ياسمينة بادو، التي فقدت الفرصة في الظفر بالبقاء على رأس مقاطعة أنفا على الرغم من حصول لائحتها على 5 مقاعد في مجلس مقاطعتها التي ترأستها منذ عام 2003.
ووفق مصدر متتبع فإن الوزيرة السابقة في حكومة عباس الفاسي لا تملك حظوظ الرئاسة بالنظر إلى التحالف الذي سيحدثه كل من حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، اللذين أحرزا أغلبية مقاعد مقاطعة أنفا.
بدوره لم يحالف الحظ الاستقلالي فؤاد الدويري، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة في حكومة بنكيران الأولى، في تحقيق رغبته في الفوز لا بعضوية مقاطعة أنفا ولا بعضوية مجلس جهة الدار البيضاء سطات، إذ لم تتمكن لائحته من إحراز أي مقعد.
فتيحة العيادي، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، لم تتمكن هي الأخرى من الفوز بأي مقعد في مجلس الدار البيضاء سطات، بعد ترشحها في مقاطعة أنفا.
ولم تتمكن نبيلة منيب، منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي، من تحقيق الفوز بمقاطعة سيدي بليوط، فاسحة المجال لمنافسها منصف بلخياط، الذي أحرزت لائحته 3 مقاعد بهاته المقاطعة.