وكشفت مصادر Le360 أن سبب التوقف، نتج عن احتجاج مجموعة من الناخبين على رئيس مكتب التصويت بسبب ما اعتبروه خلق عراقيل في وجوههم، ضمنها حالة امرأة كفيفة ألح رئيس المكتب على أن تلج المعزل بمفردها لتعبئة اللائحة.
وهذا الأمر حسب المصادر "غير قانوني"، حيث يجيز القانون لمثل هذه الحالات الاستعانة بمرافق يساعد الضرير على تأدية واجبه الوطني ويرافقه إلى داخل المعزل، وهو الأمر الذي رفضه رئيس المكتب.
وما أجج الوضع بجماعة إفران أطلس، تضيف المصادر ذاتها، هو أن رئيس المكتب قد حاول إرجاع عدد من الشباب بدعوى عدم إدراج أسمائهم في اللوائح الانتخابية، مما أثار احتجاج مجموعة منهم ووقف العملية الانتخابية قبل أن تتدخل السلطة المحلية وترجع الأمر إلى حالته الطبيعية بإعمال القانون.