وذكر الحزب في منشور على موقعه الرسمي، أن بنكيران "لجأ إلى استعمال أسلوب جديد في إطار التواصل السياسي مع المواطنين، بدأه بإدراف دموع التماسيح داخل قبة البرلمان، ووصل به الأمر أخيرا إلى محاولة استعطاف واستجداء أصوات المواطنين بالادعاء أن حياته في خطر".
وأكد المصدر ذاته أن الأمين العام لحزب "البيجيدي"، أعلن أن كل شيء مباح، خلال حملته الانتخابية من "المتاجرة بالدين، والكذب والبهتان، وتسخير براءة الأطفال في الحملات الانتخابية"، واصفا فترة التسيير الحكومي لعبد الإله بنكيران بـ"أربع سنوات عجاف من الوعود الكاذبة"، مشددا على أن "الشعب مستعد لتصفية حزب البيجيدي سياسيا وليس جسديا".