الوزير الأزمي قال إن مشكل تدبير الشأن المحلي يكمن في غياب "المعقول". ودعا المستثمرين ورجال الأعمال إلى "رجم" منتخبي حزب العدالة والتنمية إذا ما تبين بأنهم سقطوا في فخ ما أسماه بالمساومة والابتزاز والبلطجة.
وبعث الأزمي رسائل طمأنة إلى "أصحاب الشكارة"، من خلال تأكيده على أن حزب العدالة والتنمية ضد "التخربيق النقابي"، ومع النقابات الوطنية الجادة والمسؤولة. هذه هي الرسالة الأولى، وهي حاسمة بالنسبة لمستثمرين يشتكون من العمل النقابي في المناطق الصناعية.
"النقابات شريكة في المعقول"، يؤكد ادريس الأزمي، قبل أن يضيف بأن الحكومة قطعت مع "الإبتزاز" ولو أدى ذلك إلى سقوطها.
مشاكل مدينة فاس، بحسب مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يخوض "أم المعارك" الانتخابية بجهة "الموت"، مرتبطة بغياب منتخبين مبادرين. "الحكومة تحتاج مع من توقع. ومشاريع المدينة رصدت لها الحكومة اعتمادات مالية، والمشكل الحقيقي يتجلى في العجز في التدبير. العاصمة العلمية تتوفر على مؤهلات وتراث لا مادي، ويحتاج المستثمرون إلى سلم اجتماعي، ومنتخبين لا يكونون طرفا في معادلة المال العام. العقار العمومي مثلا مطروح لتوفير السكن للمواطنين والوعاء العقاري للمستثمرين". بعد "المعقول"، فإن المنتخب لا يجب عليه أن يعطي الوعود الكاذبة"، و"الوعود التي تعطى ينبغي أن تحترم". هذه معالم كبرى لخريطة طريق رسمها الوزير الأزمي وهو يتحدث أمام المستثمرين ورجال الأعمال.
