وتقول الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، إن المعهد توقع في تقرير له أن الفترة الممتدة بين 2015 و2025، ستشهد ارتفاعا في الإنفاق العسكري في المغرب بنسبة 3.6 في المائة سنويا، وهو ما يشكل، حسب التحليل ذاته، فرصة لصناع السلاح في العالم من أجل ترويج منتجاتهم.
وذهب التحليل إلى أنه في الوقت، الذي تواجه فيه ميزانيات الدفاع في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية صعوبات جمة بسبب انخفاض المداخيل، فإن أسواقا جديدة في العالم توفر فرصة لترويج الأسلحة غربية الصنع.
وتابعت اليومية، أن التقرير توقع أن المغرب سيعرف نموا في الإنفاق العسكري بنسبة تصل إلى 3.6 سنويا إلى جانب كل من الكويت، سنغافورة، ماليزيا، وكولومبيا، في الوقت الذي تصل النسبة إلى2.8 في المائة في كل من أنغولا، قطر، وكوريا الشمالية.
وتردف الجريدة، أن التحليل ذهب إلى أن نسبة كبيرة من الإنفاق العسكري ستكون لتغطية تكاليف العنصر البشري، وعمليات التدريب والصيانة، في الوقت الذي تصرف نسبة قليلة على شراء معدات عسكرية جديدة.
وتضيف اليومية، أن التقرير توقع أن تصرف دول المجموعة الأولى، التي تضم المغرب، ما يقارب 9.5 بلايين دولار سنويا على معدات عسكرية جديدة، في الوقت الذي من المنتظر أن تصرف دول المجموعة الثانية ما يقارب 18.95 بليون دولار على شراء معدات عسكرية جديدة.
الإنفاق العسكري
وكان المعهد البريطاني "مجموعة جين للمعلومات" قد توقع، في وقت سابق، أن يرتفع الإنفاق العسكري في العالم خلال السنة الجارية بأكثر من نصف نقطة مقارنة مع 2013، مصنفا المغرب في الرتبة 46 عالميا، في الوقت الذي تتراوح ميزانية الدفاع في المغرب بحوالي أربعة ملايير دولار، وتسجل ارتفاعا بحوالي5 في المائة.