وشهد الحفل حضور حشود غفيرة من أبناء ونساء المدينة ومناضلي ومناضلات الحزب، مرددين شعارات تنادي بالتصويت على رمز الحمامة والقطع مع "مرحلة التسيب والفوضى" التي يعرفها تسيير شؤون المدينة منذ سنين.
وقال مزوار إن الحزب يقدم كفاءاته في هذا الاستحقاق من أجل التغيير بعيدا عن الشعارات الجوفاء والوعود الكاذبة.
وشدد رئيس التجمع على أن أهل الصحراء سيستمرون في جهودهم من أجل التغيير والإصلاح، مؤكدا على أن الجهوية المتقدمة كمشروع يمهد للحكم الذاتي، ستكون بنكهة صحراوية، مضيفا أن ذلك سيعطي طابعا خاصا ومتميزا لها في الأقاليم الجنوبية لأنها تعتبر الحل الأمثل لاحترام كرامة المواطن الصحراوي وبناء مستقبل أفضل لأبنائه.
كما أكد مزوار أن نجاح الجهوية المتقدمة في الصحراء يشكل خطوة هامة في بناء مؤسسات مغرب الغد، مشددا على أن صمود ونضال أبناء الأقاليم الجنوبية ضد المستعمر جعلهم موحدين دوما في الذوذ عن وطنهم، ليس كمن "نفخ الاستعمار بطونهم"، وتوهموا أن بإمكانهم "ابتلاع خيرات الصحراء وأبنائها".
لقد حاول هؤلاء، يضيف مزوار، "التفريق بين الصحراويين، والتفريق بين العائلات، وجعلهم تحت "السباط"، لكن هيهات، خاب أملهم لأن للصحراء رجالاتها الأحرار الذين لا يرضون بالذل والمهانة".
في السياق ذاته، قال رئيس الحزب إن التجمع يسعى إلى أن يكون النموذج الديمقراطي في الصحراء يسع الجميع، ببناء جهوية موسعة تفتح الآمال أمام المستقبل لأبناء الصحراء و"لإخواننا في تندوف الذين يعانون من بطش الانفصاليين".
وهذه كلمة مزوار في التجمع الخطابي بالعيون:



