ووصفت وزيرة العدل الفرنسية السابقة في تصريح للقناة الاخبارية (بي .إف. إم. تي.في) هذه القضية بـ"الخطيرة جدا"، مؤكدة أن ما وقع يشكل "فضيحة".
وقالت "لا ينبغي أن نتفاجأ من مقت الفرنسيين للصحافيين"، معتبرة أن أساليب هذين الصحفيين "خطيرة للغاية".
وكان الصحفيان، قد مثلا مساء الجمعة الماضي أمام قاضي التحقيق الذي وجه إليهما تهمة الابتزاز والمساومة، ثم أفرج عنهما مع الخضوع للمراقبة القضائية، وذلك عقب قضائهما أزيد من ثلاثين ساعة رهن الحراسة النظرية بمقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، وذلك مباشرة بعد توقيفهما الخميس المنصرم.
وفتحت النيابة العامة لباريس تحقيقا قضائيا في الواقعة، حيث تولى ثلاثة قضاة تحقيق البحث في هذا الملف.