واستعان حزب العدالة والتنمية بشركة للأمن الخاص لتأمين التجمع، وتجنب تسلل من يسمونهم بالمشوشين، وذلك إلى جانب العشرات من أعضاء شبيبة "المصباح".
وباستثناء طرد عنصر قيل إنه محسوب على حزب الاستقلال، فإن اللجنة التنظيمية لم تسجل أي حالات للتسلل أو رفع شعارات مناوئة، خلافا لتجمعات عقدها بمدن أخرى وشهدت احتجاجات أشخاص مناوئين، يؤكد حزب بنكيران بأنهم "بلطجية" مسخرون من قبل حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة.
اللجنة اتخذت إجراءات تنظيمية قبل بدء التجمع استمرت لعدة أيام. وحرصت على توفير مقاعد خاصة للصحفيين، كما مكنتهم من واقيات وشارات في إطار مجهودات لتسهيل مهمتهم، خلافا لتجمعات حزبية تعقد في إطار فوضى.
المتتبعون للتجمع تفاعلوا كثيرا مع بنكيران، وظلوا طيلة فعاليات المهرجان يرددون شعارات مناهضة لعمدة فاس، بينما الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يسير بالسرعة القصوى في توجيه الانتقادات لكل من إلياس العماري ومصطفى الباكوري عن حزب "البام"، وحميد شباط عن حزب الاستقلال.