وذكر الحزب في منشور له على الموقع الرسمي، أن قادة "البيجيدي"، اتخذوا من براءة الأطفال "سلعة" يروجون بها لحملاتهم الانتخابية، و"حطب" نار لدعاياتهم السياسية، "في خرق صارخ لقوانين الوطنية والدولية، التي تنص على حماية حقوق الطفولة".
واتهم المصدر ذاته، كل من القيادي إدريس الإدريسي الأزمي وعزيز الرباح بـ"استغلال" الأطفال والقاصرين في حملتهما الانتخابية بمديتي القنيطرة وفاس، حيث "تم حشد الأطفال عنوة تحت لهيب الشمس والقيظ في الشوارع، حاملين منشوراته الدعائية، يتجولون بها في ظروف لا تليق بالطفولة، التي تمنع الأعراف والأخلاق تحويلهم إلى سلعة سياسية، يبيعون بها الوهم للمواطنين".