واتهم المستقيلون، الذين بلغ عددهم 11 عضوا بجهة الغرب الشراردة بني لحسن، القيادة الحزبية بالعشوائية في طريقة التسيير، سيما بعد المستجدات الأخيرة المرتبطة بالتشكيلة الحكومية الجديدة، والتي عرفت حسبهم "تنازلات" للحركة الشعبية لصالح خلفائهم في الأغلبية، والتي لم تأخذ بعين الاعتبار العدد الوازن الذي يتوفر عليه الحزب من النواب البرلمانيين.
وأفادت مصادر مطلعة، أن لائحة المستقيلين تضم أعيانا من المنطقة، كان لهم الفضل في حسم المعركة الانتخابية لصالح حزب السنبلة على مستوى الجهة، وأضافت أن هذه المجموعة تعيب على امحند العنصر الأمين العام للحزب، كونه لا يلجئ إليهم إلا في الانتخابات، كما أنهم ظلوا مهمشين من طرفه على مستوى إسناد المسؤوليات.