اللبار يهاجم شباط ويطالب بافتحاص مشاريع أنجزت باسم الفقراء

DR

في 31/08/2015 على الساعة 13:00

رفض البرلماني عبد العزيز اللبار النزول من منصة تجمع خطابي للحركة الشعبية بمدينة فاس يوم أمس الأحد، رغم إلحاح الوزير حداد لأكثر من مرة، وظل يوجه انتقادات لاذعة لعمدة المدينة، مطالبا الساكنة بالتصويت على أي لائحة يريدون باستثناء لوائح حزب الاستقلال.

التجمعات بالنسبة للبرلماني اللبار لا تعقد كل مرة، وعليه أن ينفس على قلبه، بعد أشهر على حادث موقعة البرلمان. أما أتباعه فظلوا بين الفينة والأخرى يرمون في السماء بمناشير الحركة الشعبية ويرددون شعارات مناوئة لشباط.

وتحدث اللبار، برلماني ومنعش سياحي بمدينة فاس، عن صفقات وتفويتات للمجلس الجماعي نعتها بالمشبوهة، وطالب بفتح تحقيق في الأطراف المستفيدة منها. وبين الفينة والأخرى، وهو يواصل مهاجمة غريمه، يتدخل لمطالبة أنصاره بالهدوء، وعدم التشويش عليه، وهو يقرأ في محضر إدانته لرئيس المجلس الجماعي للمدينة.

البرلماني اللبار كان قد قرر لفترة التزام الصمت بعد التشابك بالأيدي في موقعة البرلمان بينه وبين غريمه شباط، ما تسبب في طرده من حزب الأصالة والمعاصرة. لكنه عاد بقوة، وهذه المرة، تحت عباءة حزب الحركة الشعبية، خلال انتخابات الغرف المهنية، والحملة الانتخابية لاستحقاقات 4 شتنبر.

واختار اللبار منازلة لائحة حزب الاستقلال في مقاطعة أكدال بوسط مدينة فاس، بعدما منح تزكية حزب الحركة الشعبية في المدينة القديمة لفاس، للبرلماني الاستقلالي السابق، عبد العزيز الفيلالي، أحد رموز تيار "بلا هوادة" المناهض لتولي شباط منصب الأمانة العامة لحزب علال الفاسي.

مرشح الحركة الشعبية دافع عن الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، وتحول إلى مدافع شرس عن البيئة، أمام ما سماه بزحف الإسمنت على المجالات الخضراء، كما دافع عن حوالي 500 مستخدم سابق تم طردهم من شركة النقل الحضري بعد تفويتها للقطاع الخاص.

وذهب الى أن التفويتات التي تورط فيها رئيس المجلس الجماعي تم إنجازها بدعوى تقديم خدمات للفقراء قبل أن تحول لفائدة أشخاص لا علاقة لهم بالفقراء.

تحرير من طرف Le360
في 31/08/2015 على الساعة 13:00