وصب بنكيران ”جام غضبه، في تجمع حاشد عشية أمس الأحد بحي الهدى بأكادير، على إلياس العمري ومصطفى الباكوري، اللذين ذكرهما بالإسم، واتهم قادة من البام بمراكمة الثروة من ”الغبرة”، محذرا الناخبين من مغبة “شراء ذممهم بهذه الأموال القذرة”. مضيفا أن أموالهم تذهب في "للا ومالي في الوقت لي حنا كانصليو العشا ونمشيو نعسو مع وليداتنا".
بنكيران طالب بالتصويت على العدالة والتنمية أو على الأقل على حزب من أحزاب الأغلبية، منبها إلى ”تحاشي مصائب الجرار” وعدم التصويت عليه لأن في ذلك كارثة للبلاد، على حد وصفه، ثم أضاف: "ردو بالكم مع التراكتور راه مصيبة كحلة راه مشؤوم".
ومعلوم أن البام رشح بأكادير حميد وهبي الذي يدخل غمار تجربة التسيير لأول مرة قادما إليه من العمل الجمعوي.
هذا الحزب، يضيف بنكيران، ظل ينتظر أن تنهار الحكومة وتأجلت الانتخابات سنة 2012 ثم 2013 وصولا إلى 2014 وهذه السنة الأخيرة في عمر التجربة الجماعية، دون تحقق مسعاهم، وكانوا أشاروا على شباط للخروج من الحكومة وإقبار التجربة غير أن العدالة والتنمية باقية، يضيف بنكيران، قبل أن يشرع في موجة ضحك طويلة وبصوت مسموع تهكما على "التراكتور".
