وتقول الجريدة، إن هنالك حرب طاحنة تدور رحاها بين مكونات التحالف الحكومي بالعديد من المدن والمناطق، وصلت إلى حد استعمال العنف بين هذه المكونات، فقد اتهم رفاق نبيل بنعبد الله، إخوان بنكيران بإضرام النار بمنزل أحد المرشحي الحزب حليفهم في الائتلاف الحكومي.
وذكرت اليومية، أن الحزب طالب السلطات بالتدخل لحماية مرشحي "الكتاب"، وإحالة المتهمين على القضاء، بعدما اتهم فيه محمد أوحجو، مرشح حزب التقدم والاشتراكية بجماعة "أيت قدر"، التابعة لإقليم الحاجب، أعضاء حزب العدالة والتنمية، بالتورط في عملية إضرام النار بمنزله، وتهديده من أجل الانسحاب من السباق الانتخابي.
وتردف الجريدة، أن مرشح حزب "الكتاب"، أكد أن حزب العدالة والتنمية، قام بمسيرة انتخابية بالدوار الذي يقطن به، الثلاثاء الماضي، وهي مسيرة بدون ترخيص، وأنه أثناء المرور بالقرب من منزله وجهوا تهديدات مباشرة، وطالبوه بالانسحاب من المنافسة الانتخابية.
ونقلت اليومية، تصريحت لمرشح حزب التقدم والاشتراكية، ذكر فيه "أن حزب البيجيدي سخر أحد أصحاب السوابق القضائية، الذي كان يشارك في مسيرة الحزب، وقام بإحراق منزلي في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا في نفس الليلة الموالية ليوم تنظيم مسيرة حزب العدالة والتنمية".
وأكدت الجريدة، أن أحجو وجه اتهامات مباشرة لشخص معروف في المنطقة بإسم بـ"بيبو"، وهو شخص من أصحاب السوابق وينتمي إلى حزب العدالة والتنمية.
وقال مرشح التقدم والاشتراكية إن هذا الشخص، هو الذي قام بتنفيذ عملية إضرام النار ما ألحق أضرارا بالغة بمخزن فلاحي كلفه خسائر مادية تقدر بحوالي 6 ملايين سنتيم، كما أنه موضوع مذكرة بحث من طرف الدرك الملكي، الذي فتح تحقيقا في الموضوع.
الأمين العام يندد
في تعليقه على ظاهرة العنف خلال الحملات الانتخابية، ندد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، بما يتعرض له مرشحو ومرشحات حزب "الكتاب" من اعتداءات ببعض المناطق، وطالب السلطات المحلية بالتدخل وأن يقول القضاء كلمته.
وأكد بنعبد الله أن الحالات المسجلة في بعض المناطق تبقى نادرة ومحدودة، أن الحزب يقوم باللازم في حال تسجيل خروقات انتخابية، عن طريق مراسلة وزيري الداخلية والعدل.