واسترجع لحظات التوافق عليه لتحمل مسؤولية تدبير الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية سنة 1997، مضيفا: «بعد وفاة الرفيق علي يعته.. حصل نوع من الإجماع من قبل الرفاق في اللجنة المركزية لتكليفي بمهمة الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية». تعلقيا على هذا التكليف يقول إن «جميع المسؤوليات الحقيقية يتحملها المرء على مضض ولكن عليه القيام بهذه المهمة التي كلف بها على أحسن وجه».
ويحكي مولاي اسماعيل أن رحيل الأمين العام السابق التقدم والاشتراكية، علي يعتة أثر فيه بشكل خاص وكان مرحلة صعبة في مساره السياسي، كاشفا أن الراحل الذي تعرض لحادثة سير «كان شخصية فذة وقوية وجمعتني به علاقة طبية». يتذكر مولاي اسماعيل العلوي عن الراحل علي يعته عقلانيته وبعد نظره وانضباطه، متذكرا: «ما يحضرني الآن هو إصرار الرفيق علي يعتة على ضبط أوقات الاجتماعات ويحدث أحيانا يبدأ بمن حضر».