وقال النائب إنه، في أفق الاستعدادات الجارية من طرف الحكومة لاستقبال التظاهرات الرياضية 2030، والتي ستشمل، ضمن المخططات التنموية، تأهيل وإعادة هيكلة القطاع السياحي، بما فيه السياحة القروية، فإن إقليم الحوز يعتبر قطبا سياحيا بامتياز، نظرا لتنوع مؤهلاته الطبيعية والثقافية التي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب في البرامج التنموية المحلية.
وأوضح النائب أنه «لبلوغ هذه الأهداف وتوفير كافة الظروف الملاءمة لاستقبال هذه التظاهرات الرياضية العالمية، فإن الأمر يتطلب التشخيص الموضوعي للسياحة القروية وإيجاد حلول ناجعة، من بينها تسوية وضعية المؤسسات السياحية التي تقدم خدماتها بشكل غير نظامي، وكذا منح مرحلة انتقالية للمرشدين والمرافقين الجبليين من أبناء هذا الإقليم للحصول على البطاقة المهنية للإرشاد السياحي».
وساءل البرلماني الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل إعادة هيكلة وتأهيل المؤسسات السياحية غير المصنفة ودراسة إمكانية فتح المجال للمرشدين الجبليين للحصول على البطاقة المهنية بإقليم الحوز.



