وتعتبر هذه الزيارة من أهم الملفات التي يتولاها سيجورني منذ تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2024.
هذه الزيارة، التي ستستمر يومين، ستكون مكرسة، حسب مصادر متطابقة، لفتح آفاق التعاون بين المملكة المغربية وفرنسا، والتي كانت متوترة منذ ما يقرب من عامين.
جدول أعمال الزيارة:
إليكم النقاط الرئيسية لجدول أعمال هاته الزيارة، والذي يبقى تحت الإعداد والتنسيق حاليا.
الأحد 25 فبراير: وصول ستيفان سيجورني مساءً إلى مطار الرباط الدولي - سلا.
الاثنين 26 فبراير: بدء اللقاءات الثنائية صباحًا مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون مع إفريقيا والمغاربة المقيمين بالخارج. ستتبع هذه اللقاءات جلسات موسعة، يليها مؤتمر صحفي. بعد ذلك، سيشارك وزير الخارجية في غداء رسمي مع نظيره ناصر بوريطة، قبل أن يختم زيارته إلى المغرب ويغادر إلى باريس من مطار الرباط الدولي - سلا.
إقرأ أيضا : المغرب-فرنسا: الأعمال تنتعش من جديد.. برونو لومير في الرباط في أبريل تحت شعار «صنع مع المغرب»
تصريحات سيجورني
في تصريحاته الأخيرة، أكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية العلاقة بين فرنسا والمغرب، مشيرًا إلى رغبته في إعادة بناء « رابطة الثقة » بين الرباط وباريس، وبناء « أجندة سياسية جديدة ».
وقال ستيفان سيجورني خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية: « الإرادة موجودة. لقد استأنفت العلاقة مع المغرب. كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبات ».
وأضاف: « علاقتنا مع المغرب مهمة للغاية، بل هي ضرورية ».