وحسب المصادر نفسها فإن لقاء مزوار مع خوان كارلوس يدخل في إطار الدبلوماسية الملكية، ذلك أن ملك المغرب وإسبانيا لعبا دورا حيويا في الدفع بالعلاقات الثنائية من أجل تمتينها أكثر، نظرا للدور الذي لعبه العاهلان في إعطاء بعد استراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية، وهو ما عكسته الزيارة الأخيرة التي قام بها خوان كارلوس للمغرب، وهي الزيارة الرسمية الوحيدة التي قام بها منذ سنتين.
اللقاء الرسمي بين وزير الخارجية وملك إسبانيا خوان كارلوس كان مناسبة أيضا لتهنئته على نجاح العملية التي خضع لها وامتثاله للشفاء وعودته إلى ممارسة مهامه وتبليغه تحيات جلالة الملك.