حميد شباط قال إن مدينة الدار البيضاء استفادت من 30 مليار درهم كما استفادت مدن أخرى من مبالغ محترمة، ولكن مدينة فاس حرمت من الأموال العمومية.
وكانت حكومة بنكيران وقعت أمام الملك محمد السادس اتفاقية لإنجاز مشاريع لإصلاح الدور المهددة بالانهيار بقيمة 32 مليار. ودعا شباط إلى فتح تحقيق دقيق لمعرف مصير هذه المبالغ، وماذا تحقق على أرض الواقع لفائدة السكان. شباط تحدث ايضا عن مبلغ 28 مليار درهم التي خصصت للمآثر التاريخية.
وسفه شباط، مخاطبا أتباعه، مجهودات الحكومة لضمان نزاهة الانتخابات. وشكك في هذه العملية، بعدما سبق له أن شكك في انتخابات الغرف المهنية. وذهب إلى أن رجال سلطة يضغطون على مرشحين باسم حزب الاستقلال للتنازل عن ترشيحاتهم واللجوء إلى أحزاب مشكلة للتحالف الحكومي. وقال حميد شباط إن سياسة “التبوريدة” التي يمارسها رئيس الحكومة ضد الشعب المغربي، كان بالأولى أن يمارسها ضد رجال السلطة الذي يستغلون مواقع المسؤولية وممتلكات الدولة ويدعمون المفسدين في الانتخابات في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل، داعيا رئيس الحكومة إلى ممارسة اختصاصاته الدستورية، والنيابة العامة إلى فتح تحقيق في مختلف مظاهر الفساد الانتخابي.