ويكشف أحد المعاونين لوكيل لائحة حزبية بمراكش، في تصريح لـLe360، أنهم يجلبون فقيها عند كل حملة انتخابية من أجل مساهمته الضرورية في النجاح التي لا يمكن الاستغناء عنه.
"كل ما في الأمر، يقول المتحدث، أن الفقيه يساعد المرشح في الوصول إلى قلوب أكبر عدد من الناس، ومحاولة حمايته من العين والحسد والكره والبغض الذي يمكن أن يتعرض له من أطراف انتخابية منافسة".
الاستعانة بالفقهاء والشرفاء وبعض الأولياء الصالحين ليس فسادا في العملية الانتخابية، دعوات الشرفاء والصالحين واحترام الناس لهم ضرورية لكل نجاح في أي مجال وليس المجال السياسي فقط، يختم المتحدث قوله.
هذا، ويكثر الطلب على بعض المشعوذين خلال الحملات الانتخابية من أجل جلب الناخب، وهي العملية التي تكلف أموالا مهمة، حسب اسم المشعوذ ومدى قدرته على تحقيق المراد.