وفي هذا السياق، يرتكز البرنامج الانتخابي للتجمع، حسب الوثيقة التي عممها، على أربع قناعات تتوزع بين "الاهتمام بالمواطن باعتباره محور كل سياسة عمومية، والعمل وفق مبادئ الحكامة الجيدة لتدبير الشأن العام على المستويين الجهوي والمحلي، إلى جانب اعتماد مقاربة تشاركية أساسية في تحديد انتظارات المواطنين وسبل التجاوب معها، والاستفادة من التراكمات التي عرفها الحزب عبر مختلف التجارب السابقة".
وأكد أنه يلتزم ب"المساهمة الفاعلة في إنجاح النموذج المغربي للجهوية، والحرص على انتقاء أحسن الكفاءات لتحمل المسؤولية بالجماعات الترابية"، على حد تعبيره.
وأردف في الصدد ذاته أنه لمواكبة هذه المرحلة المهمة في البناء المؤسساتي ببلادنا، وتماشيا مع فلسفة دستور المملكة في أفق تفعيل الجهوية المتقدمة، تمّ استعراض الخطوط العريضة للبرنامج الذي يركز على ثلاثة أهداف إستراتيجية، وهي "تعزيز ثقة المواطن، وتوفير ظروف العيش الكريم، وتحقيق التنمية الاقتصادية، عبر اعتماد ثلاثة وعشرون إجراء بالنسبة للجهة تشمل تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية، وفتح قنوات التواصل والتشاور مع المواطنين، ودعم البرامج الاجتماعية،ووضع مخططات للتنمية المندمجة والمستدامة، وخلق بيئة ملائمة لإنشاء مقاولات شابة...".
كما يدخل التجمع الوطني للأحرار، حسب المصدر نفسه، غمار التنافس على مقاعد المجالس الجماعية، من أجل "تأسيس تجربة جديدة في العمل الجماعي تكرس نضج التجربة وتجاوز الاختلالات، وذلك تحت شعار: "جماعتي مسؤوليتي"، يفيد المصدر .