وتقول الجريدة، في مقال على صفتحتها الأولى، إن بنكيران أكد خلال لقاء داخلي للحزب بتمارة، أنه يفكر في تخصيص منح لمساعدة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، ولو بدعم بسيط، كما اقترح رفع منح الطلبة للمرة الثانية، لأنها ضعيفة، مقارنة مع الحاجيات.
وذكرت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن بنكيران قال إنه اقترح على وزير الداخلية التكفل بتوزيع منح الأرامل، إبعاد الأحزاب عن استغلال هذا العمل ذي البعد الاجتماعي، بعدما تناهى إلى سمعه تدخلهم في ملء استمارات، خاصة أحزاب المعارضة، وحتى بعض أفراد حزبه.
ونفى عبد الإله بنكيران، أن تكون حكومته خضعت لإملاءات صندوق النقد الدولي، موضحا أن كريستين لاغارد، المديرة العامة للصندوق، أكدت له أنها وخبراءها يستلهمون من أفكار ومقترحات المغرب، لإحداث نوع من التوازن المجتمعي بين الفئات، مثمنة قرار حذف دعم المحروقات، الذي كان يستفيد منه الأغنياء أكثر من الفقراء، ومساعدة المكتب الوطني للماء والكهرباء، كي لا تنقطع هاتان المادتان الحيويتان عن المنازل.
بنكيران وتوظيف أسرته
وقال عبد الإله بنكيران، إنه باعتباره رئيس الحكومة، يحق له توظيف بعض المقربين منه في ديوانه، لأنه يحتاج إلى كاتم أسرار، كما أنه فكر في نجله، أو أحد أصهاره، لكنه تراجع في الأخير، لأنه يعرف أن الضجة ستقوم ضده، لأن المواطنين لن يميزوا بين العمل بالديوان، الذي يتوقف مع ذهاب صاحبه، والتوظيف بالإدارة.