وأكدت "الصباح، استنادا إلى مصادرها، أن الأمر يتعلق بالصفقة موضوع طلب العروض رقم 23ـ2015، التي فتحت أظرفتها، أمس الاثنين، وتهم المواكبة التقنية والمراقبة لأعمال الشركة التي فوض إليها المجلس البلدي لمكناس تدبير النظافة بالمدينة، وفازت بها شركة مكتب الدراسات البيئية "سوكلوب" الذي أسسته حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالبيئة. ويواجه أحمد هلال، الرئيس الذي طرده المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة من صفوفه وزكاه حزب الحركة الشعبية وكيلا للائحته بالمدينة، من قبل شركات تنافست حول الصفقة، بأنه قام بخطوة أبرزت وجود رغبة أكيدة لدى المجلس البلدي لمكناس في تجديد منح الصفقة للشركة المؤسسة وهي التي فازت بها أول مرة في 2011، بقيمة 800 مليون سنتيم.
وتابعت اليومية، أن شركات متنافسة حول الصفقة، تدعي تعمد إبرام الصفقة قبل انتهاء ولايته، إذ يشير عقد الصفقة الاولى المبرمة في 2011 إلى دجنبر المقبل أجلا لانتهائه، وهو الإتهام الذي رد عليه أحمد هلال، رئيس المجلس، في اتصال أجرته معه "الصباح"، إذ قال هلال :" إن إبرام الصفقة لآن مسألة طبيعية، فرغم أن أجل العقد يمتد إلى دجنبر المقبل، فرضت مساطر المواكبة والمرافقة لإنتقال الصفقة من شركة إلى أخرى، الإعلان عنها قبل موعد انتهاء العقد.
وفي الوقت الذي أكد أحمد هلال لـ "الصباح" أن "لاعلاقة له أصلا بالصفقة" لأنه "مشغول بالإعداد للانتخابات"، ردت عليه المصادر المشتكية بالإدلاء لـ"الصباح" بمراسلة تحمل توقيعه، وجهها إلى مجموعة شركات، قبل أيام يخبرها فيه أن الملفات التقنية لمشاركتها في الصفقة، تشوبها بعض النقائص.
صفقة المواكبة
أكدت الوزيرة المنتدبة، حكيمة الحيطي في اتصال مع " الصباح" خبر استفادتها من صفقة المواكبة التقنية والمراقبة لمصاالح النظافة في 2011 من المجلس البلدي لمكناس، غير أنها، نفت علمها بتجديد المجلس منحها لمكتب "سوكلوب" باعتبار أنها قامت ببيعه في 20 مارس 2014 لمالك آخر يقطن بفرنسا.



