وأَضاف رئيس الحكومة مدافعا عن مؤسس حزبه في كلمة ألقاها، أمس الأحد، في لقاء تواصلي لحزبه بتمارة، قرب مدينة الرباط، إن "الدكتور الخطيب لم يتورط في أي ملف من ملفات حقوق الإنسان"، مردفا: "أعداء الخطيب يشهدون فيه حسنا قبل أصدقائه".
رد بنكيران لم يتوقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى حد وصف إلياس العماري ب"صعلوك آخر الزمان"، وأضاف بنبرة حادة: "الدكتور الخطيب بزاف عليه". وكشف بنكيران، في السياق نفسه، عن "تأثره من الحديث عن الخطيب بهذه الطريقة"، داعيا إلى "توقير الشخصيات الوطنية التي قدمت للوطن الشيء الكثير".
وفي موضوع ذي صلة، كشف المتحدث ذاته عن أن استقبال عبد الكريم الخطيب لعدد من أعضاء الجماعة الإسلامية في بيته، وكان معهم بنكيران، في أفق التحضير لتأسيس ما يسمى حاليا بحزب العدالة والتنمية، "لم يكن بتنسيق مع الملك الراحل الحسن الثاني، عكس ما يدعيه البعض".
بنكيران لم يكتف فقط بتوجيه رسائل إلى خصومه السياسيين، بل أيضا إلى أعضاء حزبه بالقول: "إذا راقهم ما أقوم به فمرحبا بهم، وإذا لم يعجبهم فليغيروني".