أحدث حالة في هذا المضمار، مدينة القنيطرة التي تشهد صراعا حول "من له الفضل في ظهور بعض المشاريع بالمدينة"، ففي الوقت الذي تصر فيه المعارضة للمجلس البلدي للقنيطرة بأنها هي صاحبة "هذه البادرة"، يؤكد الأخير أن "جميع تلك المبادرات هي من تنفيذه".
وفي هذا السياق، أصدر عزيز الرباح، رئيس المجلس البلدي للقنيطرة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بلاغا "ناريا" ينتقد فيه "بعض الأصوات التي تحاول تبخيس عمل المجلس الجماعي، والإنجازات المهمة التي حققها.. واصفا إياهم بكونهم "يلجؤون لأساليب البلطجة، والكذب، وتزوير الحقائق".
وأضاف في هذا السياق، أنهم "يروجون أكذوبة مفادها أن جهات أخرى هي التي تقوم بهذه المشاريع وليس المجلس الجماعي، بل إن بعضهم ودون استحياء نسب هذه المشاريع لنفسه"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي مجلس جماعي أن ينسب لنفسه مشاريع ليست له، كما لا يمكن لأي جهة أن تنسب لنفسها مشاريع أنجزها المجلس الجماعي، فبرامج ومشاريع المجلس الجماعي واضحة ومعروفة وتمول من ميزانيته التي تناقش ويصادق عليها في دورات المجلس".
ودعا الرباح الذي يشغل كذلك منصب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك "القنيطريين إلى فضح هؤلاء، واليقظة التامة ضد ما يحاك ضد المدينة".