وتطرق الوزير في تدوينته، لما أسماه "استغلال التنافس الكروي في الدار البيضاء في الصراعات الحزبية قبيل الانتخابات"، مبرزا خمس نقاط أساسية لخطورة ذلك.
1- الرياضة ترفض التحزيب لأنه مدمر.
2 - الصراع الحزبي قد يفرض عقوبات على بلادنا من الجامعات الدولية.
3- الفريقان لهما محبون وأنصار بميولات حزبية مختلفة ومنهم محايدون.
4 ـ الصراع الحزبي في الرياضة لعبة قدرة لزعزعة الوضع الأمني بالدار البيضاء.
5- لأن حزب "البام" يبحث عن شعبية مفقودة من خلال كسب تعاطف أنصار الوداد بإبراز الصراع الحزبي مع الرجاء.
وانهى الرباح تدوينته بالقول: "اتركوا أنصار الرجاء والوداد يتمتعون بإبداعات الفريقين، وعند الانتخابات كل يعبر عن رأيه وصوته بروح رياضية لا حقد فيها".