وأوضح تشيبمان أن «دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، الذي ينضاف إلى دعم الولايات المتحدة وفرنسا، يمهد الطريق نحو شراكة معززة بين المملكة المتحدة والمغرب، لاسيما في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية».
وأضاف الرئيس التنفيذي لأحد أبرز مراكز الأبحاث العالمية المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية، أن هذا التعاون يكتسي أهمية متزايدة في سياق استعداد المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
وكان بيان مشترك قد صدر، الأحد الماضي بالرباط، عقب مباحثات جمعت بين وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد فيه الجانب البريطاني أن المملكة المتحدة «تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية».
وأشار إلى أن لندن «ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع».
وجاء في البيان المشترك أن «المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس».
وأضاف أن لندن «تدرك أهمية قضية الصحراء» بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي «من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي».
