وحسب صحيفة "تركيا اليوم"، فإن شارل فريز الذي قضى ثلاث سنوات في الرباط، ارتبط اسمه أساسا بفترة الأزمة الدبلوماسية التي مرت منها العلاقات المغربية الفرنسية، وفشل في تدبيرها، عُيّن "سفيرا فوق العادة بالعاصمة التركية أنقرة، خلفا لسفيرها السابق لورون بيري، الذي جرى تنصيبه بالسفارة الفرنسية بالبرازيل.
وفي مقابل "فشله" السياسي بالرباط، ذكرت تقارير أن فريز "نجح إلى حد ما" في تطوير المبادلات التجارية بين البلدين، خاصة أنه يعرف بفرنسا على أنه واحد من أبرز الدبلوماسيين الفرنسيين المتخصصين في الاقتصاد.
وفي هذا السياق، أَضاف المصدر ذاته أن المستشار الأول السابق بالعاصمة البريطانية لندن سنة 1996، والمستشار السابق لرئيس الوزراء الفرنسي السابق، فرنسوا فيون، في الفترة بين 2009 و2012، عين في الرباط بمهمة واضحة، وهي "استعادة مكانة فرنسا كشريك اقتصادي وتجاري أول للمغرب"، حتى إنه نقلت عنه صحف فرنسية قوله لمسؤولي الشركات والمقاولات الفرنسية، إنه "القناة الوحيدة التي يجب عليهم سلوكها لكونه الشخص الوحيد القادر على إيصالهم إلى داخل القصر الملكي ومكاتب الوزراء".