وكان روس غير من مكان اجتماعه بالفعاليات الصحراوية من الفندق إلى مقر بعثة المينورسو، وهو ما اسغلته العناصر الانفصالية، التي حولت وقفتها إلى أمام مقر البعثة الأممية، مباشرة بعد انتهاء لقاء روس بوجوه من "كوديسا".
وحاولت العناصر الأمنية ما أمكن، تطويق المظاهرات لكي لا تتحول إلى مواجهات، لكن هذا لم يمنع من حدوث بعض الانفلاتات، أدت إلى جروح طفيفة في الجانبين.
وأفادت مصادر محلية، أنه لحدود التاسعة من مساء أمس، لم يصب أي متظاهر أو رجل أمن بإصابة تستدعي نقله إلى المستشفى.
وتظاهر بعض الأفراد الانفصاليين في حي الراحة ومعطى الله، ولم تخف المصادر ذاتها، أن تشهد الساعات القادمة مواجهات أعنف، سيما بعد رفع الطوق الأمني.



