وكشف حزب العدالة والتنمية أنه تم "رصد عملية شراء الاصوات من طرف سماسرة الانتخابات" في المدينة المذكورة، وأنه "قد تم دفع مقابل مالي لكل ناخب أخذ صورة بهاتفه النقال داخل المعزل بعد وضع علامة على الخانة لرمز الحزب المقصود، وذلك من أجل التأكد من أن الناخب صوت لصالحه"، دون الإشارة إلى تورط أي حزب في هذه العملية.
يذكر أن النتائج النهائية لانتخاب أعضاء الغرف المهنية، عرفت تصدر حزب الأصالة والمعاصرة بحصوله على 408 مقاعد، كما احتفظ حزب الاستقلال بالرتبة الثانية بـ 351 مقعدا، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حصل على 326 مقعدا، أما حزب العدالة والتنمية فقد حصل على 196 مقعدا.