وأكدت"المساء" استنادا إلى مصادرها، أن من بين أهم الفضاءات التي ستمنع فيها الدعاية أو حتى التجمعات المساجد وأماكن العبادة وملحقاتها والأضرحة والزوايا وأسوار المقابر، إذ أعطيت تعليمات خاصة لأعوان السلطة وعناصر مصالح الاستعلامات العامة بضرورة مراقبة التجمعات بكل من المساجد والأضرحة، سواء داخل أو خارج المدار الحضري.
وحددت نصوص قانونية مع اقتراب الموعد الانتخابي تضيف اليومية، الأماكن التي يجرم فيها تعليق الإعلانات الانتخابية أو صور المرشحين، إذ منع تعليق الإعلانات الخاصة بالانتخابات الجماعية بأماكن العبادة وملحقتها، والأضرحة والزوايا.
وتابعت اليومية، أنه تم إعطاء تعليمات لمنع إشهار الإعلانات الانتخابية بالمباني الحكومية والمرافق العمومية والفضاءات الداخلية للجامعات والكليات ومرافقها، إضافة إلى المعاهد والمآثر التاريخية والأسوار العتيقة ومحطات الربط بشبكة الهاتف النقال وأعمدة التشوير الطرقي، واللوحات الإشهارية التجارية وكذا الأشجار.
وقالت "المساء" إن وزارة الداخلية شددت على ضرورة مراقبة تمويل الجمعيات المدنية تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية والجهوية، وركزت تقارير على تمويلات لجمعيات مقربة من أحزاب سياسية، خصوصا تمويلات أجنبية لجمعيات معروفة بالمجتمع المدني.
الاعتمادات المخصصة
أكدت"المساء" أن الاعتمادات المخصصة لدعم الجمعيات في ميزانية عدد من الجمعيات تضاعفت حوالي ثلاث مرات، في الآونة الأخيرة، ما يطرح التساؤل حول الهدف من ذلك، خاصة مع اقتراب تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، وأغلب الجمعيات التي تستفيد من دعم الجماعات غالبا ما تكون موالية لرؤساء المجالس أو مستشارين بالمجالس.