وفي هذا السياق، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بالرباط لتقديم مرشحبه برسم الانتخابات المحلية والجهوية المقرر عقدها في الرابع من الشهر المقبل، إن حزبه طلب من الدولة منحه هذا التسيبق من أجل "شراء ما سيحتاجه الحزب مركزيا، ولتقديم المساعدة المادية للمرشحين".
وبخصوص قيمة هذا الدعم، قال بنكيران إنه سيتم تخصيص 1000 درهم لكل مرشح في العالم القروي، و500 درهم في المدن، مفسرا ارتفاع القيمة الممنوحة للمرشحين بالقرى ب"ارتفاع تكاليف استقبال الناس، ونقلهم إلى مراكز التصويت".
في سياق ذي صلة، أعلن حزب العدالة والتنمية عن تزكية عددا من قيادييه كوكلاء للوائح؛ فبالإضافة إلى خمسة وزراء، وهم عزيز رباح بكل من مجلس جماعة القنيطرة ولائحة مجلس الجهة بإقليم القنيطرة، وعبد العزيز عماري، بكل من مجلس مقاطعة الحي المحمدي ولائحة الجهة بإقليم مقاطعة عين السبع الحي المحمدي، وإدريس الأزمي الإدريسي بمجلس مقاطعة فاس سايس، ولائحة الجهة بإقليم فاس، لحسن الداودي بلائحة الجهة بإقليم بني ملال، وبسيمة الحقاوي بلائحة مجلس الجهة بإقليم الفقيه بن صالح. زكى الحزب 87 برلمانيا؛ إذ تم ترشيح 28 برلمانيا كوكلاء لوائح بالجهات أو المدن الكبرى، وترشيح 10 برلمانيات، اثنتين منهن وكيلات لوائح، و8 على رأس الجزء الثاني من اللوائح، بالإضافة إلى ترشيح 21 برلمانيا آخرين ضمن لوائح الجهات والمدن الكبرى. كما اختار الحزب إعادة ترشيح جميع رؤساء الجماعات والمقاطعات الحاليين على رأس لوائح المدن الكبرى والمقاطعات.
بالمقابل اعتذر كل من مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الترشح في دائرة هرهورة التي يقطن بها، بعدما تعذر عليه الترشح في مسقط رأسه، مدينة القنيطرة، "لتواجد عزيز الرباح هناك"، حسب ما صرح به ل Le360، واعتذر كذلك عبد كل من عبد العالي حامي الدين، القيادي بالحزب، وعبد العزيز أفتاتي، "الذي تفادى إحراج الحسب بعد التصرف الذي قام به بوجدة"، حسب قول عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب. وعلى النهج ذاته، سار سعد الدين العثماني، الذي سحب ترشحه بجهة سوس ماسة.