وأكد بنكيران، أنه رغم عدم حضوره للاجتماع المذكور، إلا أنه هو من يشرف على الانتخابات بتكليف من الملك محمد السادس، معتبرا أن المغرب بعد هذا الاجتماع يكون قد اختار أن يسير في اتجاه الديمقراطية، ولا رجوع إلى عهد التحكم الذي شهده المغرب سنوات 2009، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وقال إنه لم يحضر اللقاء الذي عقده وزيرا الداخلية، والعدل والحريات يعملون تحت رئاسته، مؤكدا أن الأهم هو أن تفوز الديمقراطية، ولم ينف أنه "كان في الأول يطرح أسئلة تتعلق بغيابه عن بعض الأنشطة، أما الآن فلم أعد أطرح مثل هذه التساؤلات"، وكشف في هذا المضمار إن الإشارات التي تلقاها بعد هذا اللقاء، جعلته "يعيش أسعد لحظات حياته".
بنكيران الذي لم يفوت الفرصة لإرسال رسائل "لمن يهمهم الأمر"، أفاد أن حزب العدالة والتنمية اختار في مراحل سابقة التراجع وحصر الترشيحات سواء بإيعاز منه، أو "بطلب من جهات معينة"، وقال: "لم يعد لدينا الآن أي خيار للتراجع، لأن الحزب أعطى ضمانات على أنه شريك أساسي في العلبة السياسية بالمغرب".