وحسب المصادر ذاتها، فقد نسق المبعوث الأممي لعقد لقاءات مع فعاليات مدنية وسياسية، منها منتمون لجمعية كوديسا الانفصاليين، إلى جانب ممثلين لجمعيات حقوقية ومدنية محسوبة على الصف الوحدوي، لتضمين وجهات نظرهم إزاء التطورات الأخيرة التي حدثت في الصحراء.
وتعتبر هذه الزيارة لمدينتي بوجدور والسمارة هي الأولى من نوعها لروس منذ صدور القرار 2099 الرافض لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية، كما أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها بعد الاضطرابات الأمنية التي شهدتها المدن الصحراوية خلال الأيام الماضية.
واستعدادا لزيارة روس، علم Le360 أن العديد من الهيئات الصحراوية تمثل بالأساس تنسيقيات المعطلين، وبعض الانفصاليين يهيؤون لمظاهرات واحتجاجات تزامنا مع زيارة المبعوث الأممي، لتكرار سيناريو ما حدث في العيون، عندما يكثر الحث على التظاهر تزامنا مع زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة.