وحسب المصدر ذاته، فإن الهجوم أسفر عن خسائر مادية، إذ تم تكسير أجهزة المكتب، والحواسيب، بالإضافة إلى أجهزة أخرى متواجدة هناك.
وفي الوقت الذي ربط فيه المصدر هذا الحادث بالتسابق الانتخابي بين حزب الحركة الشعبية من جهة، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي من جهة أخرى حول الاستحقاقات المحلية والجهوية المرتقب إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل، وكذا انتخابات اختيار أعضاء مجلس المستشارين التي ستجرى في الثاني من شهر أكتوبر من السنة الجارية، أفادت الإدارة المركزية للحزب في اتصال مع Le360 أن هذا الهجوم "ليست له علاقة بالحسابات السياسية، لأن من قام به هو مختل عقليا معروف بالمدينة".
هذا، وأردفت مصادرنا أن الشرطة العلمية حلت بمقر الحزب بعاصمة إقليم بني ملال، لإجراء تحرياتها بخصوص ما تعرض له الحزب، مؤكدة أنه تم اعتقال شخص مشتبه في تورطه بالحادث.