وأكدت "الأخبار" أنه بعد إعلان تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة طنجة، أبرم الحزب الحاكم تحالفا قبليا مع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي ضد"البام" بجماعة سيدي رضوان التابعة لإقليم وزان.
ووقع حزب العدالة والتنمية تضيف اليومية، بلاغا مشتركا مع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، اعتبرا فيه الأحزاب الثلاثة المتحالفة، أن التحالف أملته الضرورة المحلية، ويعتبر قرارا سياسيا نوعيا، تم فيه تغليب مصالح ساكنة جماعة سيدي رضوان على المصالح الشخصية أو الحزبية الضيقة.
وتابعت اليومية، أنه ما أثار استغراب المتتبعين للشأن السياسي هو وصف المصالح الحزبية بالضيقة، وبالتالي اعتراف حزب العدالة والتنمية بأن له مصالح ضيقة.
وأوضح البلاغ تضيف اليومية أنه في إطار الاستعداد للانتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر المقبل، واستحضارا لتطلعات وانتظارات ساكنة جماعة سيدي رضوان وانسجاما مع قناعات أحزاب الاستقلال والعدالة والتمنية والاتحاد الاشتراكي وبعد الوقوف على الاختلالات التي شابت عمل المجالس الجماعية السابقة وفشلها في تحقيق نتيجة حقيقة بالجماعة وسعي أحد الأحزاب المعروفة بمنطق التحكم والهيمنة على الساحة السياسية، من خلال مستشارين يفتقدون لأبسط قواعد الممارسة السياسية النظيفة والمسؤولة.
بناء تحالف
وأكد البلاغ أن المكاتب المحلية لهذه الهئيات السياسية، عقدت اجتماعا قررت من خلاله بناء تحالف محلي بين هذه الأحزاب، من أجل قطع الطريق على تجار وسماسرة الانتخابات والمفسدين بهدف إقلاع تنموي شامل.